نقل الدهون إلى الأرداف
ما هو حقن الدهون في الأرداف؟
يُعد حقن الدهون في الأرداف خيارًا تجميليًا فعالًا يساعد على رفع، تحديد، وزيادة حجم الأرداف بشكل طبيعي.
-
يتم سحب الدهون الزائدة من مناطق أخرى من الجسم عبر تقنية شفط الدهون، وغالبًا ما يختار المرضى استخراج الدهون من البطن أو الفخذين.
-
بعد ذلك، يتم إعادة حقن الدهون في الأرداف لتعزيز شكلها وحجمها، مما يمنحها مظهرًا أكثر جاذبية وتناسقًا.
-
توفر هذه التقنية نتائج طبيعية وتقلل من فترة التعافي بعد العملية مقارنة بالإجراءات الأخرى.
مراحل إجراء شد المؤخرة البرازيلي
-
يتم إجراء العملية تحت التخدير العام، ولكن في بعض الحالات التي تتطلب كميات أقل من الدهون، قد يتم استخدام التخدير الموضعي فقط.
-
يقوم الجراح باستخدام شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة من مناطق مثل البطن أو الفخذين. تتم هذه العملية عبر إحداث شق في الجلد وإدخال أنبوب لسحب الدهون من الجسم.
-
يتم تنقية الدهون المستخرجة وتجهيزها لإعادة حقنها في منطقة المؤخرة.
-
يقوم الجراح بحقن الدهون المعالجة في مناطق محددة من المؤخرة للحصول على شكل أكثر امتلاءً وتناسقًا. عادةً يتم إحداث ثلاثة إلى خمسة شقوق صغيرة حول المؤخرة لضمان توزيع الدهون بشكل مناسب.
-
يتم إغلاق كل الشقوق الجراحية بالغرز، مما يساعد على تقليل خطر النزيف وتعزيز التعافي السريع.
فوائد حقن الدهون في الأرداف
-
بالمقارنة مع الطرق الجراحية الأخرى مثل زراعة الغرسات السيليكونية، يوفر شد المؤخرة البرازيلي مظهراً أكثر طبيعية وجمالية.
-
يمكن أن يساعد أيضًا في تصحيح بعض المشكلات مثل الترهل وفقدان الشكل التي قد تحدث نتيجة التقدم في العمر.
-
أحد أهم المزايا هو أن هذه الطريقة تقلل خطر الإصابة بالعدوى مقارنةً بـ استخدام الغرسات السيليكونية.
بعد حقن الدهون في الأرداف
بعد إجراء عملية حقن الدهون، يجب اتباع إرشادات العناية الخاصة لضمان نتائج أفضل وتعافي سريع.
-
لا يمكن الجلوس مباشرة على الأرداف لمدة أسبوعين، ويجب النوم على الجانب أو على البطن حتى يكتمل الشفاء.
-
بعد التعافي، قد تظل الأرداف متورمة لعدة أسابيع، ولكن هذا التورم يخف تدريجياً.
-
تستمر نتائج العملية عادةً من عدة أشهر إلى عدة سنوات، حسب العناية بعد الجراحة واستقرار الوزن.
-
في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة إلى أكثر من جلسة علاجية للحصول على النتيجة المطلوبة، وقد يستغرق الأمر حتى ستة أشهر لرؤية النتائج النهائية للعملية الأولى.

المرشحون المناسبون لحقن الدهون في الأرداف
قبل اتخاذ القرار، يُنصح بالتشاور مع جراح مختص لضمان ملاءمة الإجراء لحالتك الصحية. بشكل عام، يكون حقن الدهون في الأرداف مناسبًا للأشخاص الذين:
-
فقدوا الشكل الطبيعي للأرداف بسبب التقدم في العمر أو فقدان الوزن.
-
لديهم مخزون كافٍ من الدهون في مناطق أخرى من الجسم يمكن استخدامها في عملية الحقن.
-
لا يدخنون، حيث أن التدخين يؤثر سلبًا على عملية التعافي ونتائج الجراحة.
-
يتمتعون بوزن متوازن وثابت لضمان نتائج دائمة.
-
يتبعون أسلوب حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام.
-
لا يعانون من أي عدوى أو مضاعفات ناتجة عن عمليات جراحية حديثة.
الأشخاص غير المناسبين لحقن الدهون في الأرداف
لا يُعد حقن الدهون في الأرداف خيارًا مناسبًا لبعض الأشخاص، وخاصةً في الحالات التالية:
-
الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤثر على التئام الجروح، مثل مرضى السكري، حيث قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في التعافي بعد الجراحة.
-
الأشخاص المدخنون، إذ أن التدخين يؤثر سلبًا على الدورة الدموية والتئام الجلد، لذلك يجب التوقف عن التدخين قبل العملية بعدة أسابيع.
كيفية إجراء حقن الدهون في الأرداف:
-
تستغرق الجراحة عادةً ما بين ساعتين إلى أربع ساعات، ويتم إجراؤها تحت التخدير العام أو التهدئة العميقة حسب حالة المريض.
-
يتم استخراج الدهون من مناطق أخرى مثل البطن، الفخذين، أو أسفل الظهر باستخدام تقنية شفط الدهون.
-
بعد استخراج الدهون، يتم تنقيتها ومعالجتها طبيًا لضمان جودتها قبل إعادة حقنها في الأرداف.
-
تُحقن الدهون بطرق متخصصة لضمان توزيعها بشكل صحيح وتحقيق نتائج طبيعية ومتناسقة.
حقن الدهون من البطن إلى الأرداف
يُعرف أيضًا باسم ليبوفيليلنج الأرداف أو ليبوماتيك الأرداف، وهو إجراء تجميلي يتم خلاله استخراج الدهون الزائدة من مناطق مثل البطن أو الجوانب وإعادة حقنها في الأرداف لتحسين شكلها وحجمها.
-
يُعتبر هذا الإجراء بديلًا طبيعيًا لزراعة الغرسات السيليكونية، مما يمنح مظهرًا أكثر امتلاءً وتناسقًا باستخدام دهون الجسم نفسه.
-
يساعد على تعزيز تناسق الجسم ككل، حيث يُعاد توزيع الدهون لتحقيق نتائج طبيعية أكثر واستمرار أطول مقارنة بالطرق الأخرى.
-
كما هو الحال مع أي عملية جراحية تجميلية، قد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل التورم، الكدمات أو العدوى، لذا يُفضل استشارة جراح متخصص قبل الإجراء لضمان تحقيق أفضل النتائج.

مدة بقاء حقن الدهون في الأرداف
-
الخلايا الدهنية المحقونة في الأرداف تمتلك قدرة بقاء عالية، ولكن للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بالانتظار لمدة ستة أشهر بعد الإجراء، حيث لا يتم امتصاص جميع الخلايا الدهنية المحقونة بنجاح في الأنسجة.
-
يجب الأخذ في الاعتبار أن التغيرات في الوزن، سواء زيادة أو نقصان، قد تؤثر على نتائج الجراحة وتغيير شكل الأرداف بمرور الوقت.
-
بشكل عام، يُقدَّر أن مدة بقاء نتائج حقن الدهون في الأرداف في الظروف الطبيعية تصل إلى حوالي 10 سنوات.